التعليم توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ماونتن ﭬيو للتنمية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة ماونتن ﭬيو للتنمية لاكتشاف الموهوبين في المدارس بمحافظات الجمهورية ورعاية الموهوبين بـ45 قرية من قري "حياة كريمة" بمركز إطسا بمحافظة الفيوم في المجالات العلمية والفنية والرياضية.
ووقع البروتوكول الدكتورة رانده شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذة رشا الجمل الأمين العام لمؤسسة "ماونتن ﭬيو" للتنمية، بحضور اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مؤسسه "ماونتن ﭬيو" للتنمية، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة رضوى أحمد عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وفى كلمته، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور معربًا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة "ماونتن ڤيو" للتنمية في دعم وتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا أن التعليم هو قضية وطن وهو مسئولية كافة الجهات والمؤسسات العامة والخاصة والأهلية العاملة في مجالات التعليم والتنمية المستدامة، وحيث أن "حياة كريمة" هى مبادرة رئاسية تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الفقيرة فى الريف وبالمناطق العشوائية فى الحضر من خلال مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية والإنتاجية وتتضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع الأهلي ودعم المجتمعات المحلية فى إحداث التحسن النوعى فى حياة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء.
وأشار إلى أنه فى ضوء التوجه الاستراتيجى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى دعم الموهوبين والمتميزين في كافة المجالات وخاصة بالمناطق الأكثر احتياجًا في محافظات الجمهورية، وكذلك التعاون مع المجتمع الأهلي لتطوير العملية التعليمية وإيجاد حالة إيجابية عامة بالمجتمع المصرى وتشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن، لافتًا إلى أن الوزارة ترحب بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى التي تعمل على الارتقاء والنهوض بمنظومة التعليم بمصر، والمشاركة في عمليات التنمية المستدامة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والاقتصادية.
ولفت الدكتور الوزير إلى تبنى الوزارة مبادرة "أكتشف إبنك" وتم تصميم استمارات يقوم الطالب وولى الأمر والمعلم بالإجابة عليها لاكتشاف مواهب وقدرات الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون والثقافة والرياضة، والاستمرار في تنفيذها في الصيف خلال الأنشطة الصيفية.
وفى كلمته، قال اللواء أبو بكر الجندي رئيس مجلس أمناء مؤسسة "ماونتن ﭬيو " للتنمية: "إن بروتوكول التعاون الموقع مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، يأتي في إطار رؤية المؤسسة لاكتشاف ودعم الموهوبين في كافة المجالات، موضحاً أن البروتوكول يتضمن تفعيل برنامجًا لاكتشاف الموهوبين بواسطة الخبراء المتخصصين في المجالات العلمية والثقافية والرياضية في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وإعطاء الفرص لهؤلاء الموهوبين لإبراز وتطوير تلك المواهب".
وأضاف الجندي أن مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية تهدف كمرحله أولى إلي تنفيذ برنامجها لاكتشاف الموهوبين في المدارس بـ 45 قرية من قري "حياة كريمة" بمركز إطسا بمحافظة الفيوم في المجالات العلمية والفنية والرياضية من خلال إبرام العديد من الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية المهتمة بتلك القضايا الاجتماعية؛ لتحقيق أهدافها لدعم الموهوبين وضمان استمرار تميزهم ليصبحوا أمثله ناجحة وقادة في مجالات عملهم، ويهدف البرنامج أيضًا لتشجيع المعلمين لرعاية هؤلاء الموهوبين علاوة على دعم أسرهم لتمكنها من توفير الظروف المناسبة لهم لاستمرار تميزهم.
وبموجب بروتوكول التعاون، اتفق الطرفان على بذل الجهود المشتركة للمساهمة فى تحقيق أهداف مبادرة "حياة كريمة" ورؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في اكتشاف وتنمية الموهوبين.
وستتولى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توفير قاعدة بيانات المدارس بالقرى المستهدفة، وتوفير قواعد البيانات الصحيحة عن الطلاب والمعلمين بالمدارس المستهدفة على مستوى المديريات والإدارات التعليمية، والتنسيق مع المدارس للالتزام بخطط العمل وتيسير عمل المؤسسة، وتشجيع المعلمين على المشاركة، وتيسير إقامة المسابقات بين المدارس، وتوفير مرافق الإدارة والمدارس المتاحة لتنفيذ الأنشطة، وإتاحة منشآت المدينة التعليمية بأكتوبر لإقامة المعسكرات ومسابقات التصفيات.
كما ستتولى مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية تقييم الوضع الحالي للأنشطة الفنية والرياضية والعلمية بالمدارس المستهدفة، ووضع وتصميم خطط العمل السنوية بالتعاون مع الوزارة، وعقد الشراكات مع الجهات الاستشارية المتخصصة في مجالات عمل البروتوكول الفنية والرياضية والعلمية، وتنفيذ الأنشطة التفاعلية التي تحقق أهداف البروتوكول، وتتحمل المؤسسة الأعباء المالية الخاصة بتنفيذ أنشطة البروتوكول طبقًا للخطة التي تحقق الأهداف المشتركة للطرفين.